تعتبر الشمس والتلوث من العاصر التي تضر بالبشرة. فباِجتماعهما معاً، يتسببان في تزايد ظاهر التوتر المُؤكسِد. تفسيرات ونصائح مهنية من أجل حماية فعالة.
السيدة نينا روس، طبيبة خبيرة في علم الجلد التجميلي، وعضو الجمعية الفرنسية للأمراض الجلدية.
كيف تزيد الشمس والتلوث من حدة التوتر المسبب للأكسدة؟
إن الجزيئات المُلوِثة بالإضافة إلى أشعة الشمس(خصوصا الأشعة فوق البنفسجة)، تتسب كل منهما في أكسدة خلايا البشرة، وهو الشيء الذي ينتج عنه ظهور الجذور الحرة. وكرد فعل، تقوم البشرة بخلق عملية اِلتهابية مستمرة، وهو ما نسميه عادة بالتوتر المُسبِب للأكسدة، تقول السيدة نينا روس، طبيبة الأمراض الجلدية في باريس، في كتابها البشرة الصحية(نسخة صولار). المشكل هو أن التلوث والأشعة فوق البنفسجية تتحدان معا، مما يزيد وللأسف من إفراز الجذور الحرة وبالتالي ظهور التوتر المسبب للأكسدة.
ماهي آثار ذلك على البشرة؟
إن التوتر المسبب للأكسدة، والناجم عن التلوث والأشعة فوق البنفسجية، يزيد من تسارع شيخوخة البشرة:
- ظهور التجاعيد.
- فقدان التماسك والقوة.
- تزايد البقع البنية.
- ردود فعل اِلتهابية(كحب الشباب مثلا).
كما أن الأماكن المكشوفة هي الأماكن الأكثر عرضة لهذا المشكل: اليدين، والوجه، والعنق، وخط العنق، وحتى الرقبة، تضيف السيدة الخبيرة.
ما هو روتين العناية الأفضل لمحاربة التوتر المسبب للأكسدة.
تلح السيدة باسكال مورا على أن: " سواء تعلق الأمر بالصباح أو المساء، لا بد من تنظيف الوجه بمياه ميسيلار، وذلك لأن المذيلات التي فيها تعمل على الاِمساك بالجزيئات التي تتراكم على البشرة طول اليوم وتتخلص منها بطريقة رائعة جدا".
وبعد ذلك، نضع عناية مضادة للتلوث أو مضادة للأكسدة لكي نساعد البشرة على حماية نفسها أمام الجذور الحرة التي لا يستهان بها والتي تتسبب في ظهور التوتر المُؤكسِد.
ما هي الحلول المقترحة؟
ليس من السهل تفادي هذه الظاهرة خصوصا إذا ما أمضينا الصيف في المدينة حيث تكون نسبة التلوث أعلى والأشعة فوق البنفسجية أكثر وضوحا. إذن، ولمحاربة التوتر المسبب للأكسدة، تنصح طبيبة الأمراض الجلدية بما يلي:
- تطبيق كريم الشمس (50SPF ).
- التطبيق اليومي لكريم النهار أو الليل الغني بالمواد المضادة للأكسدة (مثل الفيتامين E، ومادة النيوـهسبرين، أو مادة البيكالين).
- تنظيف الوجه في الصباح والمساء بواسطة الجل الرغوي.
- الاِعتماد على تغذية غنية بمضادات الأكسدة (والتي نجدها عادة في الفواكه الحمراء).