تحتاج البشرة الحساسة في الصيف إلى اهتمام خاص وعناية ملائمة للوجه.
البشرة الحساسة والمكشوفة في فصل الصيف.
لا ترتبط حساسية البشرة فقط بتكوينها، بل كذلك بالحالة المرتبطة بالمشاعر، والإجهاد أو بعوامل بيئية (الريح، الشمس، تغير درجة الحرارة، التكييف أو التلوث)، وحتى باستعمال علاجات غير ملائمة.
أمام هذا الاِستنتاج، يجب تهييئ البشرة الحساسة جيدا ومسبقا لمواجهة الصيف، وذلك بالبدء بتقوية الشريط الحامي للبشرة: " ينصح باستخدام المنتوجات المعدة للبشرة الحساسة ! ولابد من أن تظهر عبارة "مضاد للحساسية"، و"بشرة حساسة"، بالضرورة على المنتوج".
العناية بالبشرة الحساسة: الجمع بين الخفة والفعالية
تتشقق البشرة الحساسة وتُبدي ردود أفعال حساسة، أو قد تخزك خلال جميع الفصول. بما في ذلك فصل الصيف حيث لا وجود لشيء اسمه الراحة لأن عليك ترطيبها باستمرار وبشكل جيد. ويرجع ذلك إلى أن البشرة تفقد في هذا الفصل ماء بنسبة أكثر، مما يضاعف مخاطر الاِختلال الوظيفي لحاجزها الطبيعي. أمام هذه الدائرة المغلقة، تتجلى أفضل عناية لتقوية وتلطيف البشرة الحساسة، في اِعتماد عناية ذات قوام خفيف مثل سائل أو مستحلب لهما قدرة ترطيبية كبيرة. لذا يجب الانتباه إلى وجود عبارة "ترطيب يدوم 24 ساعة" على ملصق المنتوج.
العبارة الأخرى التي يجب الاِنتباه إلى وجودها خلال فصل الصيف: يُعزز الوقاية من الشمس
خلال فصل الصيف، تعتبر الشمس من بين أعداء البشرة الحساسة. لذا، يُنصحُ بتكميل العناية المرطبة، دقائق بعد ذلك، بوضع كريم واقي من الشمس خاص بالوجه، أو كريم ملون للبشرة يحمل إشارة الحماية. وبحيث أن أقل شعاع شمس يمكن أن يتسبب في ضرر للبشرة، فمن الأفضل وضع كريم الوقاية من الشمس نصف ساعة قبل الخروج.
يجب الرش من أجل راحة أكثر
على الشاطئ، ستكونين أنت ورشاش المياه الحرارية الخاص بك قنبلة هذا الصيف! هذه آخر نصيحة، لكنها الأهم بالنسبة للسيدة لبنى إد سعيد. إذ تساعد المياه الحرارية الغنية بالمعادن على تلطيف وإراحة البشرة الحساسة التي تحمر من جراء الكلور، والرمال، ومياه البحر. ولحل المشكل، نقوم برشها، وندعها لبعض الدقائق لتتمكن البشرة من امتصاص المعادن ثم نقوم بطبطبة المنطقة بلطف.
وفي الأخير، وعلى غرار جميع العمليات الخاصة بالبشرة الحساسة، لابد من اللطف: نقوم بطبطبة المنطقة بلطف وليس بفركها عند التجفيف، ثم نطبق العناية المرطبة الخفيفة عبر تدليك دائري لطيف.