كلنا يعلم معنى الشعور بالجوع خلال اليوم. المشكل مع الإحساس بالجوع المفرط هو أنه يزبد من رغبتنا في الأكل بشراهة، وقد يشجعنا حتى على أكل الأغذية الدهنية والمليئة بالسكر. إذن، وللحفاظ على قامة رشيقة وهيئة جميلة، ليس هنالك أفضل من العناصر الغذائية التي تسد الشهية وتمنع الإحساس بالجوع.
خمسة عناصر غذائية تكبح الإحساس بالجوع وتسرع عملية التنحيف
"يجب أن لا نخلط بين المواد الغذائية التي "تحرق الدهون" والعناصر التي "تكبح الاِحساس بالجوع". فالأولى تعمل على تنشيط عملية تفريغ الدهون، بينما تسمح الثانية بسد الشهية"، تقول السيدة آن ديفور، صاحبة كتاب وصفاتي السحرية القصيرة لسد الاِحساس بالجوع (إصدارات ليدوك.س). في المقابل، هنالك بعض الأغذية التي تجمع بين الحُسنييْن: وهي الأغذية التي تكون غنية بالبروتينات (بينما تكون قليلة الدهون والكربوهيدرات).
التفاح
التفاح: من الفواكه المثالية التي تتميز بكبح الاِحساس بالجوع، وفي نفس الوقت، التحكم في الشهية. فهو يحتوي على مجموعة من الألياف التي تسد الجوع والتي تسمى بالبكتين.
فهاته الألياف تعمل من جهة على جذب الماء، والسكر، والدهون إليها، وهو ما يُشكل خليطاً يكبح الإحساس بالجوع (لأنه يملئ المعدة)، وتتخلص من السعرات الحرارية التي تنتج عن تناول الوجبة الغذائية من جهة أخرى (تتخلص من السكر والدهون التي جذبتها إليها). هذا ويبقى التفاح فاكهة يُمكن أكلها بسرعة بعد الظهر في المكتب.
البيض
البيض: البروتين المثالي.
إن للبيض رمزية خاصة لدى العديد من الناس، فهو الغذاء الذي قد يتبادر إلى أذهاننا ونحن في نزهة لسد الجوع. ولكن، يجب أن لا نقوم بسلقه لأزيد من 10 دقائق لأن ذلك قد يؤثر على البروتينات التي فيه. البيض المسلوق هو الصديق المثالي الذي ينبغي تخصيص مكان له في علبة السفر خاصتنا حتى لا نسقط في فخ الوجبة الخفيفة.
السمك
السمك (الطبيعي وليس المخبوز، أي من دون إضافة الدقيق...): سمك القُد، أو السلمون، أو التونة، أو أي نوع آخر... تحتوي الأسماك على كمية مهمة من البروتينات السريعة الهضم مع نسبة سنقول أنها نسبة قليلة من الدهون (في السمك الأبيض تحديدا)، وأحماض دهنية تلعب دورا كبيراً في تنحيف الوزن (مثل الأوميجا 3 التي توجد في السلمون، والروجي...). إنه فعلا عنصر غذائي مثالي يُنصح بالاِعتماد عليه سواء في البيت أو المطعم.
الفطر
الفطر: ومن جميع الأنواع والأشكال.
فالفطر من المواد الغذائية الغنية بالبروتينات والألياف (ألياف الجلوتان تحديدا)، فهي تتميز بتركيبة فريدة ورائحة خاصة قادرة على تهدئة وسد الشهية حتى تلك التي تكون مفتوحة جداً، كما أن مفعولها يدوم طويلا. هذا ويمكن أكل فطر باريس طازجا مع السلطة، أو أي من الأنواع الأخرى شريطة طبخها (يحيى الأومليت النباتي!).
شريحة من لحم البقر
شريحة من لحم البقر: يُعتبر لحم البقر من المصادر المثالية للحصول على بروتينات خالية من الدهون. هذا ويُستحسن تفضيل شريحة لحم طبيعية وعادية، مشوية أو حتى مقلية لكن من دون زيت، وبكمية عادية (ما بين 120 و150 غ). أما الوقت المناسب فهو وقت الظهيرة، أما الليل فلا يُنصح به لعسر عملية الهضم فيه.