يعتبر التلوث عنصرا يهدد سلامة بشرتك. وعندما يدق ناقوس الخطر، فلا بد من مساعدة البشرة على حماية نفسها منه.
عندما يبلغ التلوث ذروته : يُنصح بالاِنتباه إلى الجذور الحرة
عندما يصبح الهواء الذي نستنشقه مليئا جدا بالجزيئات الملوثة، يصبح من الضروري حماية بشرتنا منه. وفي الواقع، وكما تفسر ذلك السيدة باسكال مورا، مديرة التواصل العلمي والدولي لشركة Vichy، "إن عملية التعرض للتلوث في فترة ذروته، أو للتلوث بشكل يومي، يؤدي إلى ظهور الجذور الحرة التي تسبب تأكسد البشرة". فهاته الجذور الحرة هي المسؤولة عن داء التجاعيد المبكرة الذي يصيب الجلد مما يساهم في تآكله بسرعة خطيرة. مجموعة من الأضرار التي تؤذي بشرتك على المدى البعيد.
عندما يبلغ التلوث ذروته : ماذا يحدث للبشرة الحساسة؟
"تؤدي الجزيئات الملوثة إلى تغيير نوعية البشرة، وباِستقرارها فوق بشرة الوجه، فهي تقوم بتخريب الشريط الهيدروليبيدي الذي يعمل كحاجز يحمي البشرة"، تقول السيدة باسكال مورا.
النتيجة : تصبح البشرة جافة جدا ومرهقة مما يؤدي إلى الاِحساس بعدم الاِرتياح.
أحسن روتين لعناية مضادة للتلوث.
التنظيف: تخلصي من تأثير التلوث الذي تراكم على بشرة وجهك طوال اليوم وذلك بواسطة مياه ميسيلار المنقية للبشرة. تعتبر هذه الأخيرة أساسية لتنظيف تأثيرات التلوث. وعندما يبلغ التلوث ذروته، يمكنك اِستخدام جل الوجه المنظف والذي يطهر البشرة ويفعمها بالحيوية.
الترطيب : في الصباح وفي المساء، بواسطة الكريم أو السيروم، لا بد من ترطيب الوجه من أجل حماية البشرة من التلوث عند فترات الذروة وخصوصا لأجل زيادة جماليتها.
الحل الذكي : اختاري الوصفات والتركيبات الغنية بالمواد الحيوية المضادة للتلوث والتي تقضي على الجزيئات الملوثة وحتى الجذور الحرة.