لنتعلم كيف نحل مشاكل التعرق. ولكن، هل سنختار مزيل الروائح أم مضاد التعرق؟ وأي نوع، هل الستيك، أم الكروي المرطب أو الرشاش؟ كيف نختارها و ما هي فوائدها وخصائص كل منها؟
ولمن تبقى الأولية ؟ محاربة الشعور بالتعرق بمجرد ظهوره.
إننا نحتاج مضاد التعرق لكي نحد أو نوقف التعرق، كما يدل عليه اِسمه: "إن العناصر التي يحتوي عليها تعمل على منع إفراز العرق وذلك بالتموضع بجانب مخارج الغدد العَرقية"، تقول لسيدة باسكال مورا، مديرة التواصل العلمي لدى Vichy. فهذا النوع من مضادات التعرق يُعنى بالأشخاص الذين يعانون من إفراط يومي في التعرق، ولكن حتى بأولئك الذين لا يحبذون التعرض للإحراج جراء حدث عاطفي قوي مثلا، أو جراء ممارسة الرياضة، أو وبكل بساطة، بسبب اِرتفاع كبير في درجات الحرارة".
هل تفضلون المواد الطبيعية؟
يلزمكم إذن حجر الشبة الغني والذي يمكن تطبيقه على البشرة الرطبة: يكفي أن ترطبوه تحت الماء أو أن تقوموا بتمريره تحت الإبطين عند الاِنتهاء من الاِستحمام. ليست لديه رائحة معطرة نعم، ولكنه مضاد للبكتيريا.
ما هو مبدؤكم؟ عدم التنازل عن الرائحة العطرة.
ننصحكم باِختيار مزيل روائح كلاسيكي، لا يتحكم في عملية التعرق، وذو مفعول يدوم لمدة 48 ساعة. فهذا النوع من مزيلات الروائح لا تتدخل في تنظيم وتيرة التعرق غير أنها تعمل على إيقاف البكتريا المسؤولة على تحلل العرق وتتخلص منها وبالتالي تمنع خروج الروائح الكريهة التي تكونت ها هناك.
هل أنتم من محبي اللمسات الخفيفة خلال اليوم؟
إذن عليكم بتفضيل الشكل الرشاش الذي سيمكنكم من القيام ببعض اللمسات خلال اليوم، إذا دعت الضرورة إلى ذلك بالطبع. في الواقع، يُنصح باِستعمال الستيك أو الشكل الكروي الدوار في الصباح وبعد الاِستحمام حيث تكون البشرة نقية لتفادي تلوث رأس العبوة بالبكتريا التي تنتج عن التعرق مع مرور الوقت.
هل أنتم من محبي التركيبات التي لا تترك أثرا بعد اِستعمالها ؟
هل أنتم ممن لا يروقهم الشعور بالرطوبة بعد اِستعمال مزيل الروائح؟ إن مزيل الروائح من نوع ستيك، بالإضافة إلى النوع الرشاش المكون من البودرة، يمكنان من التحكم في الكمية وبالتالي نحصل على الجرعة التي نحتاج لا غير على مستوى الإبطين. كما أن هذين النوعين من الأشكال يتناسبان مع حالات التعرق المفرط.
هل أنتم ممن يفضل الاِنتعاش قبل أي شيء آخر؟
هنا يأتي دور الرشاش الذي يجمع بين الماء والكحول في قالب من العناصر الغنية والمضادة للبكتريا. ونظرا لأنها تكون عادة معطرة، فإنها توفر لكم شعوراً دائما بالاِنتعاش منذ الصباح.