أنتم كبار، ورغم ذلك تعانون من وجود بثرة: تجدون هنا كل ما عليكم القيام به، وحتى ما يجب تفاديه، من أجل علاج فعال.
بثرة: الحركات التجميلية التي يمكن القيام بها.
تعلموا علاج عيوبكم بفعالية لتجنب إعادة ظهور البثور.
- اِستعمال منتوجات عناية خاصة بالبشرة التي تعاني من العيوب، مضادات البكتيريا التي لا تغلق المسام (أي غير كوميدوجين) لتنظيف البشرة، ومنظفات للعناية بالوجه، ويبقى الحل الأنسب هو اِختيار تركيبات من أساس حمض الساليسيليك، وهي مادة جلدية مرجعية للقضاء على العيوب وتطهير البشرة.
- غسل اليدين كلما أمكن ذلك. فالجراثيم توجد في كل مكان حولنا: 215 جرثوم في كل سنتيمتر مربع من الكومبيوتر، 700 جرثوم على كل سنتيمتر مربع من مقود السيارة، 25000 جرثوم في كل سنتيمتر مربع من الهاتف النقال...، مما يشكل نسبة كبيرة لتلويث البثور ويزيد من مخاطر إصابتها بالعدوى. - للوقاية من تعدد المشاكل، حاولوا تحديد العوامل المتسببة في ظهورها: تغيرات هرمونية، حلاقة، تغذية، عياء، قلق، تغير الفصول، التدخين، الشمس، منتوجات عناية ومستحضرات تجميل غير مناسبة... فإذا كان من غير الممكن التحكم في بعضها، فإنه بإمكاننا على الأقل تفادي مسبباتها.
- اِستعمال مكياج ملائم باِختيار كريم أساس مغطي مضاد للحساسية، وبالخصوص، غير كوميدوجيني.
عند ظهور بثرة ما: هذه لائحة ما لا يجب القيام به.
علاج بثرة من البثور، أمرٌ يتطلب التفكير المنطقي السليم...
- يجب التعقل وعدم لمس البثور، وذلك لحمايتها من البكتيريا، ولتجنب مخاطر الاِلتهاب، و العدوى الشديدة، وبقاء الندوب.
- عدم ثقب كل من البثور والنقط السوداء بالأصابع، فإن ذلك يجعلها مفتوحة أمام البكتيريا وبالتالي أمام مخاطر العدوى والندوب. وإذا ما كانت البثرة مثقوبة (أو مسلوخة)، يُنصح باستعمال مطهر للجراثيم، والذي يمكن استعماله بمساعدة عود قطن دون لمس المطّهر مباشرة لتكون بمثابة مضاد موضعي للبكتيريا.
- عدم اِستعمال الكحول النقي، والحامض، أو معجون الأسنان، أو أي وصفة منزلية أخرى، لأن ذلك يعرض البشرة للجفاف، والاِحمرار، والتهيج، مما سيزيد في الأخير من حدة المشكل. وباِختصار، توجد اليوم حلول أكثر فعالية من تلك الوصفات القديمة والتقليدية.
- عدم نسيان إزالة المكياج على الإطلاق... حتى ولو كان عند الساعة الثانية صباحا، لأن بقايا الماكياج تسد مسام البشرة وتزيد من مخاطر ظهور والتهاب البثور.