هنالك العديد من المنتجات التي تخص العرق: مزيلات الروائح ومضادات التعرق. ولاِختيار النوع الذي يناسب اِحتياجاتكم، ندعوكم لقراءة ما يلي:
مزيل الروائح: للتخلص من الروائح الكريهة.
تذكير: يعتبر العرق مادة غير كريهة، وفي الواقع، فالبكتريا هي التي تصدر تلك الرائحة الكريهة بعد أن تتغذى على العرق الذي أفرزناه. ولكي نقوم بعزل تلك الرائحة واِخفائها، نستعمل مزيل الروائح الذي يتوفر على عناصر تستهدف البكتريا بالأساس. فهي تلتصق بها ثم تتخلص منها عبر تحطيمها كليا.
لمن يتم توجيه هذا النوع؟ إن مزيلات الروائح تخص بالتحديد الأشخاص الذين يبحثون وفي آن واحد عن الفعالية، وعامل الاِنتعاش، من دون أن يمس ذلك بجودة بشرتهم.
مضاد التعرق: هو منتوج لإيقاف التعرق.
فيما يخص مضادات التعرق، فهي منتجات تحتوي على مواد تتحكم في الغدد العرقية (التي تنتج العرق) لكي توقف أو تنظم عملية إفرازه (لمدة 24 أو 48 أو 72 ساعة أو حتى أسبوع كامل).
لمن يتم توجيه هذا النوع؟ إن مضادات التعرق تخص بالتحديد الأشخاص الذين يبحثون عن فعالية تدوم طويلا من دون أن يرهق ذلك البشرة. فهي منتوجات صنعت لتلبية حاجيات الأشخاص الذين لا يرغبون في أي اِزعاج عند لحظات التوتر، أو عند ممارسة الرياضة، أو عند اِرتفاع درجات الحرارة مثلاً.
الشكل المناسب.
فيما يخص الشكل، تبقى هذه مسألة تخص اِختياركم المفضل. فكل شخص ينبغي أن يحس بالراحة والأمان بفضل مزيل الروائح أو مضاد العرق خاصته. وبالنسبة لأولئك الذين لا يحبون الاِحساس بالرطوبة تحت منطقة الإبطين عند تطبيق المنتج، ننصحهم بستيك الجاف أو الرشاش بالبودرة.
النصيحة التي نقدم لكم: إن الستيك والكروي نوعين من الأنواع التي تستخدم عادة عند الصباح وعلى بشرة نقية لكي نتفادى حدوث تلوث بكتيري. أما بالنسبة للرشاش أو البخاري فإنها أشكال تصلح للقيام بلمسات خفيفة وسريعة خلال اليوم.