مياه Vichy الحرارية الغنية بالمعادن، مورد من الموارد الطبيعية

مياه Vichy الحرارية الغنية بالمعادن، مورد من الموارد الطبيعية

يعود مصدر مياه Vichy الحرارية الغنية بالمعادن الى براكين أوفيرني الفرنسية

واِذا كانت الانطلاقة من مدينة Vichy، وتحديدا من منطقة أوفيرني، فإن  قصة مياه Vichy الحرارية الغنية بالمعادن بدأت 4500 متر تحتها.
فمصدر مياه Vichy الحرارية الغنية بالمعادن هو نتاج رحلة طويلة عبر صخور أوفيرني البركانية. هذا ويبقى أصلها الحقيقي: مياه الأمطار التي تتسرب الى أعماق  الأراضي البركانية والتي تعمل بدورها على تصفيتها خطوة خطوة ثم تنقيتها.
تأخذها هذه الرحلة العظيمة إلى أعماق براكين أوفيرني، أي 4500 متر تحت الأرض. وفي هذه الأعماق، تصل درجة الحرارة إلى مستويات عالية جدا وهو الشيء الذي يجعل سخونة الماء تتجاوز 140 درجة مئوية وبالتالي يمتزج مع الغاز الذي ينبعث من جراء انصهار الماجما قبل الصعود تدريجيا نحو السطح.

من عمق البراكين إلى العناية بالبشرة

هذا الصعود البطيء هو الذي يعطينا مياه Vichy الحرارية الغنية بالمعادن. يتعلق الأمر برحلة عبر الصخور البلورية التي تعود إلى العصر الأساسي (أي تشكلت قبل 500 مليون سنة)، حيث يتم تحميل المياه بالمعادن والعناصر النادرة. وتعتبر ظروف الخليط خاصة جدا كما أن الجرعات ذات طبيعة استثنائية، وهو الشيء الذي يجعل المياه فريدة من نوعها وبالتالي يعجز العلم عن اعادة تصنيعها. طريقها نحو السطح يقلل من درجة حرارتها ويجعلها تنفجر متدفقة عليه عند 3،27 درجة مئوية، ولكن الطبيعة هي الوحيدة التي تعرف حقا أسرار هذه "الحديقة المعدنية".