هل تدوم فعالية مزيل الروائح على المدى البعيد؟ هل يجب تغيير النوع حسب الفصول أو عندما نقوم بالرياضة مثلا؟ ما هو الحل الأنسب من أجل فعالية أكبر على التعرق؟ لنتعرف على الأجوبة.
رغم أن التعرق ظاهرة طبيعية، إلا أن الرغبة في الاِحساس بالِانتعاش والثقة في النفس تستلزمان الثقة في مزيل روائح فعال يضمن للنساء رائحة عطرة (فلا أحد يرغب في اِشتمام رائحة كريهة، أليس كذلك!). وهنا تبدأ عملية البحث الطويلة: البحث عن مزيل روائح مثالي. ماذا لو كان الحل في اِقتناء زوجين منه؟
مزيل الروائح ومضاد التعرق: فعالية على المدى البعيد؟
إذا كان المنتج الذي نستخدمه الآن يناسبنا، فليس هنالك أي خطر في أن يتعود على نوع بشرتنا أو أن تقل فعاليته. ويرجع ذلك إلى أن فعالية كل من مزيل الروائح ومضاد التعرق تبقى بنفس الدقة. ولكن، وفي بعض الحالات الخاصة، (كالتغيرات الهرمونية، والتوتر، والحرارة المرتفعة، والرياضة...)، فإن الغدد العَرقية قد تفرز نسبة أكبر من العرق، وهو ما قد يجعلنا نشك في فعالية مزيل الروائح الذي نستعمل.
المزج بين مزيلات الروائح: هل من فائدة؟
للإجابة على هذا الاِشكال، لا بد من أن نوفر لأنفسنا زوجين من هذه المنتجات ونحملها معنا أينما ذهبنا واِرتحلنا. الأول نتركه للأيام التي تكون مليئة بالأنشطة والتحركات، والثاني، للأيام العادية التي نكون فيها في المنزل مثلا أو عند نهاية الاسبوع حيث تقل الأنشطة. لأن مزيل روائح واحد لا يمكن له أن يلبي اِحتياجات السنة بأكملها. ومن أجل اِختيار الزوجين المناسبين، لا بد من ملائمتهما للفصل ولنسبة تعرقنا أيضا، بل وخصوصا للأنشطة والبرامج التي نقوم بها خلال اليوم، وحتى التوتر...
الاِختيار الجيد لمزيلات الروائح حسب أنشطة اليوم.
مضاد التعرق:
- في الصيف
- جميع الأيام المرطونية (اِجتماعات، ومواعد، وجبة غذاء مع رب العمل، أو الاِنتهاء من مهمة ما...)
- في حالة التعرض لتعرق قوي أو مفرط
- عندما نبلغ ذروة التوتر
- بعد ممارسة الرياضة
مزيل الروائح أو التركيبة الطبيعة:
- في فصل الشتاء
- الأيام التي نمضيها في البيت، أو الأيام قليلة الحركة
- في حالة التعرق العادي غير المفرط
والنصيحة الإضافية التي يجب أخذها بعين الاِعتبار: بالنسبة للبشرة التي خضعت لعملية نزع الشعر حديثا، أو البشرة الحساسة، فإن أحسن ما يمكن تقديمه لهما، هو مزيل روائح كروي وكريمي! وينصح بتفادي التركيبات التي تحوي الكحول والرشاشات، لأنها قد تجفف البشرة وتهيجها.